كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقال الزمخشري يكون عنه في موضع رفع بمسئول كقوله: {غير المغضوب عليهم} وهذا غلط لأن الجار والمجرور يقام مقام الفاعل إذا تقدم الفعل، أو ما يقوم مقامه، وأما إذاتأخر فلا يصح ذلك فيه لأن الاسم إذا تقدم على الفعل صار مبتدأ، وحرف الجر إذا كان لازما لا يكون مبتدأ، ونظيره قولك بزيد انطلق، ويدلك على ذلك أنك لو ثنيت لم تقل بالزيدين انطلقا، ولكن تصحيح المسألة أن تجعل الضمير في مسئول للمصدر،
فيكون عنه في موضع نصب كما تقدر في قولك بزيد انطلق.
قوله تعالى: {مرحا} بكسر الراء حال، وبفتحها مصدر في موضع الحال ومفعول له {تخرق} بكسر الراء وضمها لغتان {طولا} مصدر في موضع الحال من الفاعل أو المفعول، ويجوز أن يكون تمييزا ومفعولا له ومصدرا من معنى تبلغ.
قوله تعالى: {سيئه} يقرأ بالتأنيث والنصب: أي كل ما ذكر من المناهى، وذكر {مكروها} على لفظ كل، أو لأن التأنيث غير حقيقي، ويقرأ بالرفع والإضافة: أي سيئ ما ذكر.
قوله تعالى: {من الحكمة} يجوز أن يكون متعلقا بأوحى، وأن يكون حالا من العائد المحذوف، وأن يكون بدلا من ما أوحى.
قوله تعالى: {أصفاكم} الألف مبدلة من واو لأنه من الصفوة {إناثا} مفعول أول لاتخذ، والثاني محذوف: أي أولادا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديا إلى واحد مثل {قالوا اتخذ الله ولدا} ومن الملائكة يجوز أن يكون حالا وأن يتعلق باتخذ.
قوله تعالى: {ولقد صرفنا} المفعول محذوف تقديره صرفنا المواعظ ونحوها.
قوله تعالى: {كما يقولون} الكاف في موضع نصب: أي كونا كقولهم.
قوله تعالى: {علوا} في موضع تعاليا، لأنه مصدر قوله تعالى، ويجوز أن يقع مصدر موقع آخر من معناه.
قوله تعالى: {مستورا} أي محجوبا بحجاب آخر فوقه، وقيل هو مستور بمعنى ساتر.
قوله تعالى: {أن يفقهوه} أي مخافة أن يفقهوه أو كراهة {نفورا} جمع نافر، ويجوز أن يكون مصدرا كالعقود، فإن شئت جعلته حالا، وإن شئت جعلته مسدرا لولوا لأنه بمعنى نفروا.
قوله تعالى: {يستمعون به} قيل الباء بمعنى اللام، وقيل هي على بابها: أي يستمعون بقلوبهم أم بظاهر أسماعهم و{إذ} ظرف ليستمعون الأولى.
والنجوى مصدر: أي ذو نجوى، ويجوز أن يكون جمع نجى كقتيل وقتلى {إذ يقول} بدل من {إذ} الإولى وقيل التقدير: اذكر إذ يقول.
والتاء في الرفات أصل، والعامل في {إذ} مادل عليه مبعوثون لا نفس مبعوثون، لأن ما بعد أن لا يعمل فيما قبلها، و{خلقا} حال وهو بمعنى مخلوق، ويجوز أن يكون مصدرا: أي بعثنا بعثا جديدا.
قوله تعالى: {قل الذي فطركم} أي يعيدكم الذي فطركم، وهو كناية عن الأحياء، وقد دل عليه يعيدكم، و{يكون} في موضع نصب بعسى، واسمها مضمر فيها، ويجوز أن يكون في موضع رفع بعسى ولا ضمير فيها.
قوله تعالى: {يوم يدعوكم} هو ظرف ليكون، ولا يجوز أن يكون ظرفا لاسم كان، وإن كان ضمير المصدر لأن الضمير لا يعمل، ويجوز أن يكون ظرفا للبعث، وقدل دل عليه معنى الكلام، ويجوز أن يكون التقدير اذكر يوم يدعوكم {بحمده} في موضع الحال: أي فتستجيبون حامدين، ويجوز أن تتعلق الباء بيدعوكم {وتظنون} أي وأنتم تظنون فالجملة حال.
قوله تعالى: {يقولوا} قد ذكر في إبراهيم {ينزع} يقرأ بفتح الزاى وكسرها وهما لغتان.
قوله تعالى: {زبورا} يقرأ بالفتح والضم، وقد ذكر في النساء وفيه وجهان: أحدهما أنه علم، يقال زبور والزبور كما يقال عباس والعباس.
والثاني هو نكرة: أي كتابا من جملة الكتب.
قوله تعالى: {أيهم} مبتدأ و{أقرب} خبره، وهو استفهام، والجملة في موضع نصب بيدعون، ويجوز أن يكون أيهم بمعنى الذى، وهو بدل من الضمير في يدعون، والتقدير: الذي هو أقرب، وفيها كلام طويل يذكر في مريم.
قوله تعالى: {أن نرسل} أي من أن نرسل فهى في موضع نصب أو جر على الخلاف بين الخليل وسيبويه، وقد ذكرت نظائره {أن كذب} في موضع رفع فاعل {منعنا} وفيه حذف مضاف تقديره: إلا إهلاك التكذيب، وكانت عادة الله إهلاك من كذب بالآيات الظاهرة، ولم يرد إهلاك مشركي قريش لعلمه بإيمان بعضهم وإيمان من يولد منهم {مبصرة} أي ذات إبصار: أي يستبصر بها، وقيل مبصرة دالة كما يقال للدليل مرشد، ويقرأ بفتح الميم والصاد: أي تبصرة {تخويفا} مفعول له أو مصدر في موضع الحال.
قوله تعالى: {وإذ قلنا} أي اذكر {والشجرة} معطوف على الرؤيا والتقدير: وما جعلنا الشجرة إلا فتنة، وقرئ شاذا بالرفع، والخبر محذوف: أي فتنة، ويجوز أن يكون الخبر {في القرآن}.
قوله تعالى: {طينا} هو حال من {من} أو من العائد المحذوف، فعلى الأول يكون العامل فيه اسجد، وعلى الثاني خلقت، وقيل التقدير: من طين، فلما حذف الحرف نصب.
قوله تعالى: {هذا} هو منصوب بأرأيت، و{الذى} نعت له، والمفعول الثاني محذوف تقديره: تفضيله أو تكريمه، وقد ذكر الكلام في أرأيتك في الأنعام.
قوله تعالى: {جزاء} مصدر: أي تجزون جزاء، وقيل هو حال موطئة، وقيل هو تمييز {من استطعت} {من} استفهام في موضع نصب باستطعت: أي من استطعت منهم استفزازه، ويجوز أن تكون بمعنى الذي {ورجلك} يقرأ بسكون الجيم، وهم الرجالة، ويقرأ بكسرها وهو فعل من رجل يرجل إذا صار راجلا، ويقرأ {ورجالك} أي بفرسانك ورجالك {وما يعدهم} رجوع من الخطاب إلى الغيبة.
قوله تعالى: {ربكم} مبتدأ، و{الذى} وصلته الخبر، وقيل هو صفة لقوله: {الذى فطركم} أو بدل منه، وذلك جائز وإن تباعد ما بينهما.
قوله تعالى: {إلا إياه} استثناء منقطع، وقيل هو متصل خارج على أصل الباب.
قوله تعالى: {أن نخسف} يقرأ بالنون والياء، وكذلك نرسل ونعيدكم ونغرقكم {بكم} حال من {جانب البر} أي نخسف جانب البر وأنتم، وقيل الباء متعلقة بنخسف: أي بسببكم.
قوله تعالى: {به تبيعا} يجوز أن تتعلق الباء بتبيع وبتجدوا، وأن تكون حالا من تبيع.
قوله تعالى: {يوم ندعوا} فيه أوجه:
أحدها هو ظرف لما دل عليه قوله: {ولا يظلمون فتيلا} تقديره: لا يظلمون يوم ندعو.
والثاني أنه ظرف لما دل عليه قوله متى هو.
والثالث هو ظرف لقوله: {فتستجيبون}.
والرابع هو بدل من {يدعوكم}.
والخامس هو مفعول: أي اذكروا يوم ندعو، وقرأ الحسن بياء مضمومة وواو بعد العين ورفع كل.
وفيه وجهان: أحدهما أنه أراد يدعى ففخم الألف فقلبها واوا.
والثاني أنه أراد يدعون وحذف النون، وكل بدل من الضمير {بإمامهم} فيه وجهان: أحدهما هو متعلق بندعو: أي نقول يا أتباع موسى ويا أتباع محمد عليهما الصلاة والسلام: أو يا أهل الكتاب يا أهل القرآن.
والثاني هي حال تقديره: مختلطين بنبيهم أو مؤاخذين.
قوله تعالى: {أعمى} الأولى بمعنى فاعل.
وفي الثانية وجهان: أحدهما كذلك: أي من كان في الدنيا عميا عن حجته فهو في الآخرة كذلك.
والثاني هي أفعل التى تقتضي من، ولذلك قال {وأضل} وأمال أبو عمرو الأولى دون الثانية لأنه رأى أن الثانية تقتضي من، فكأن الالف وسط الكلمة تمثل أعمالهم.
قوله تعالى: {تركن} بفتح الكاف وماضيه بكسرها.
وقال بعضهم: هي مفتوحة في الماضي والمستقبل، وذلك من تداخل اللغتين إن من العرب من يقول: ركن يركن، ومنهم من يقول: ركن يركن فيفتح الماضي ويضم المستقبل، فسمع من لغته فتح الماضي فتح المستقبل ممن هو لغته، أو بالعكس فجمع بينهما، وإنما دعا قائل هذا إلى اعتقاده أنه لم يجئ منهم فعل يفعل بفتح العين فيهما في غير حروف الحلق إلا أبى يأبى، وقد قرئ بضم الكاف.
قوله تعالى: {لا يلبثون} المشهور بفتح الياء والتخفيف؟؟ وإثبات النون على إلغاء إذن، لأن الواو العاطفة تصير الجملة مختلفة بما قبلها، فيكون إذن حشوا، ويقرأ بضم الياء والتشديد على ما لم يسم فاعله، وفى بعض المصاحف بغير نون على إعمال إذن، ولا يكترث بالواو فإنها قد تأتى مستأنفة {خلافك} وخلافك لغتان بمعنى، وقد قرئ بهما {إلا قليلا} أي زمنا قليلا.
قوله تعالى: {سنة من قد أرسلنا} هو منصوب على المصدر: أي سننا بك سنة من تقدم من الأنبياء صلوات الله عليهم، ويجوز أن تكون مفعولا به: أي اتبع سنة من قد أرسلنا، كما قال تعالى: {فبهداهم اقتده}.
قوله تعالى: {إلى غسق الليل} حال من الصلاة: أي ممدودة، ويجوز أن تتعلق بأقم فهى لانتهاء غاية الإقامة {وقرآن الفجر} فيه وجهان: أحدهما هو معطوف على الصلاة: أي وأقم صلاة الفجر.
والثاني هو على الإغراء: أي عليك قرآن الفجر أو الزم.
قوله تعالى: {نافلة لك} فيه وجهان: أحدهما هو مصدر بمعنى تهجد: أي تنفل نفلا، وفاعله هنا مصدر كالعافية.
والثاني هو حال: أي صلاة نافلة {مقاما} فيه وجهان: أحدهما هو حال تقديره: ذا مقام.
الثاني أن يكون مصدرا تقديره: أن يبعثك فتقوم.
قوله تعالى: {من القرآن} من لبيان الجنس: أي كله هدى من الضلال، وقيل هي للتبعيض: أي منه ما يشفى من المرض.
وأجاز الكسائي: {ورحمة} بالنصب عطفا على {ما}.
قوله تعالى: {ونأى} يقرأ بألف بعد الهمزة: أي بعد عن الطاعة، ويقرأ بهمزة بعد الألف.
وفيه وجهان: أحدهما هو مقلوب نأى.
والثاني هو بمعنى نهض: أي ارتفع عن قبول الطاعة، أو نهض المعصية والكبر.
قوله تعالى: {أهدى سبيلا} يجوز أن يكون أفعل من هدى غيره، وأن يكون من اهتدى، على حذف الزوائد، أو من هدى بمعنى اهتدى فيكون لازما.
قوله تعالى: {من العلم} متعلق بأوتيتم، ولا يكون حالا من قليل، لأن فيه تقديم المعمول على {إلا}.
قوله تعالى: {إلا رحمة} هو مفعول له، والتقدير: حفظناه عليك للرحمة، ويجوز أن يكون مصدرا تقديره: لكن رحمناك رحمة.
قوله تعالى: {لا يأتون} ليس بجواب الشرط، لكن جواب قسم محذوف دل عليه اللام الموطئة في قوله: {لئن اجتمعت} وقيل هو جواب الشرط، ولم يجزمه لأن فعل الشرط ماض.
قوله تعالى: {حتى تفجر} يقرأ بالتشديد على التكثير، وبفتح التاء وضم الجيم والتخفيف.
والياء في ينبوع زائدة لإنه من نبع، فهو مثل يغبوب من غب.
قوله تعالى: {كسفا} يقرأ بفتح السين، وهو جمع كسفة مثل قربة وقرب، وبسكونها.
وفيه وجهان: أحدهما هو مخفف من المفتوحة، أو مثل سدرة وسدر.
والثاني هو واحد على فعل بمعنى مفعول، وانتصابه على الحال من السماء، ولم يؤنثه لأن تأنيث السماء غيرحقيقى، أو لإن السماء بمعنى السقف.
والكاف في {كما} صفة لمصدر محذوف: أي إسقاطا مثل مزعومك، و{قبيلا} حال من الملائكة، أو من الله والملائكة {نقرؤه} صفة لكتاب أو حال من المجرور {قل} على الأمر.
وقال على الحكاية عنه.
قوله تعالى: {أن يؤمنوا} مفعول منع، و{أن قالوا} فاعله.
قوله تعالى: {يمشون} صفة للملائكة، و{مطمئنين} حال من ضمير الفاعل.
قوله تعالى: {على وجوههم} حال {وعميا} حال أخرى، إما بدل من الأولى وإما حال من الضمير في الجار {مأواهم جهنم} يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون حالا مقدرة {كلما خبت} الجملة إلى آخر الآية حال من جهنم، والعامل فيها معنى المأوى، ويجوز أن تكون مستأنفة.
قوله تعالى: {ذلك} مبتدأ، و{جزاؤهم} خبره، و{بأنهم} يتعلق بجزاء، وقيل ذلك خبر مبتدأ محذوف: أي الإمر ذلك، وجزاؤهم مبتدأ، وبأنهم الخبر، ويجوز أن يكون جزاؤهم بدلا أو بيانا، وبأنهم خبر ذلك.
قوله تعالى: {لو أنتم} في موضع رفع بأنه فاعل لفعل محذوف وليس بمبتدأ، لأن {لو} تقتضي الفعل كما تقتضيه إن الشرطية، والتقدير: لو تملكون، فلما حذف الفعل صار الضمير المتصل منفصلا، و{تملكون} الظاهرة تفسير للمحذوف {لأمسكتم} مفعوله محذوف: أي أمسكتم الأموال، وقيل هو لازم بمعنى بخلتم {خشية} مقول له أو مصدر في موضع الحال.
قوله تعالى: {بينات} صفة لآيات أو لتسع {إذ جاءهم} فيه وجهان: أحدهما هو مفعول به باسأل على المعنى، لأن المعنى: اذكر لبني إسرائيل إذ جاءهم، وقيل التقدير: اذكر إذ جاءهم، وهى غير ما قدرت به اسأل، والثاني هو ظرف، وفي العامل فيه أوجه: أحدها آتينا، والثاني قلنا مضمرة أي فقلنا له سل، والثالث قل، تقديره: قل لخصمك سل بنى، والمراد به فرعون: أي قل يا موسى، وكان الوجه أن يقول: إذ جئتهم، فرجع من الخطاب إلى الغيبة.
قوله تعالى: {لقد علمت} بالفتح على الخطاب أي علمت ذلك، ولكنك عاندت، وبالضم: أي أنا غير شاك فيما جئت به {بصائر} حال من هؤلاء، وجاءت بعد إلا، وهى حال مما قبلها لما ذكرنا في هود عند قوله: {وما نراك اتبعك}.
قوله تعالى: {لفيفا} حال بمعنى جميعا، وقيل هو مصدر كالنذير والنكير: أي مجتمعين.
قوله تعالى: {وبالحق أنزلناه} أي وبسبب إقامة الحق، فتكون الباء متعلقة بأنزلنا، ويجوز أن يكون حالا: أي أنزلناه ومعه الحق أو فيه الحق، ويجوز أن يكون حالا من الفاعل، أي أنزلناه ومعنا الحق {وبالحق نزل} فيه الوجهان الأولان دون الثالث، لأنه ليس فيه ضمير لغير القرآن.
قوله تعالى: {وقرآنا} أي وآتيناك قرآنا، دل على ذلك {ولقد آتينا موسى الكتاب} أو أرسلناك، فعلى هذا {فرقناه} في موضع نصب على الوصف، ويجوز أن يكون التقدير: وفرقنا قرآنا، وفرقناه تفسير لا موضع له، وفرقناه، أي في أزمنة، وبالتخفيف أي شرحناه {على مكث} في موضع الحال: أي متمكثا، والمكث بالضم والفتح لغتان وقد قرئ بهما، وفيه لغة أخرى كسر الميم.
قوله تعالى: {للأذقان} فيه ثلاثة أوجه: أحدها هي حال تقديره: ساجدين للأذقان.
والثاني هي متعلقة بيخرون، واللام على بابها: أي مذلون للأذقان.
والثالث هي بمعنى على، فعلى هذا يجوز أن يكون حالا من {يبكون} ويبكون حال وفاعل {يزيدهم} القرآن أو المتلو أو البكاء أو السجود.
قوله تعالى: {أيَّا ما} أيا منصوب ب {تدعوا} وتدعوا مجزوم بأيا، وهى شرط، فأما {ما} فزائدة للتوكيد، وقيل هي شرطية كررت لما اختلف اللفظان.
قوله تعالى: {من الذل} أي من أجل الذل. اهـ.